اسم الباحث :
د. محمد بن عبدالعزيز بن سعيد*
DOI :
https://doi.org/10.35781/1637-000-120-003
ملخص البحث :
الملخص
يهدف البحث إلى:
- بيان الحكم الشرعي لتنفير الأطفال حمام الحرم المكي.
- تقديم بدائل تربوية وسلوكية تتماشى مع تعاليم الإسلام.
- المساهمة في بناء وعي شرعي وسلوكي لدى الزوار والمقيمين.
- إثراء الدراسات الفقهية البيئية المتعلقة بالحرمين الشريفين.
منهج البحث: المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، والمنهج المقارن.
النتائج:
- المراد بالتنفير، هو: التعرض لطيور الحرم وحمامه بالإخافة والإبعاد والإيذاء والتفريق، والمقصود بالحرم المكي، هي: الحدود التي وردت في دراسة الحرم المكي الشريف والأعلام المحيطة به.
- النصوص الشرعية متواترة ومتضافرة في حرمة تنفير طيور الحرم المكي، ومنها الحمام، وأجمع العلماء على عدم جوازم تنفير صيد الحرم، والحمام يعتبر من الصيد.
- إذا قام الولي بحث الطفل على تنفير طيور الحرم، فإن هذا يعد من الحث المنهي عنه بالنص والإجماع، فإن ترتب عليه هلاك فإن الولي يضمن، وإن لم يترتب عليه هلاك فلا ضمان فيه، وعليه التوبة والاستغفار لارتكابه محرماً، والراجح في فدية الحمام شاة على رأي الجمهور.
- إذا قام الصبي الذي لم يبلغ بتنفير حمام الحرم من تلقاء نفسه فإنه لا إثم عليه ولا جزاء، ولكن يجب على وليه أن ينبهه على حرمة هذا الأمر، وإن نفره فتلف فعلى وليه الضمان.
الكلمات المفتاحية: تنفير - الأطفال - طيور - الحرم المكي.